مفهومنا وأمانينا عن الوطن

ما عدنا نعلم ما الذي نريد؟
ومن الذي نؤيد؟
وما الغرض الذي نود تحقيقه فعلا من كل شيء؟

وما الذي نتوقعه إن ناصرنا هذا أو ذاك؟ أو إن رضخنا لهذا أو ذاك؟

ما بتنا نعلم ما لذي يتوجب علينا فعله؟
انغلق دوننا أبواب الدور ونترك الناس في رحها تدور، أما علينا أن نسير مع الاخرين في سعيهم فالمصائر واحده..

نعيش معاركنا يوميا في الامر العام كالمعارك التي نعيشها في الامر الخاص

فالوطن قضاياها عادة لا تخرج من اثنين، إما معارض لما عليه الحكم والنظام، أو مؤيد لما عليه الحكم والنظام..
ممنوع أن تجزأ..
أن تقبل شيء من هذا وشيء من ذاك
أو أن ترفض شيء من هذا وشيء من ذاك..
شماعة التهم جاهزة، ليس لها فقط سوء الاستدعاء وتلبيسها لك..

يكيل لك المعارضون أولا السباب والتهم..
وكذلك النظام وانصاره إن كان صوتك اعلى قليلا من صخب الشارع الذي يصرخ من سنوات بالرفض..
ما عدنا لا نعرف ما الذي علينا فعله..

ما هي اشكال الحياة التي يتوجب علينا أن نتخيلها ونطلبها، وكيف السبيل إلى ذلك؟؟

الغربية أن علينا أن نسلك مسالك الاخرين في انتزاع حقوقنا رغم فشلها، فنحن في مناطق وعقائد تختلف عن تلك التي نموت جاهدين لاستنساخ تجاربها..

لكن لعلي اقولها عفوا.. عن المعارضين،  لسنا اهلا لإدارة دولة ولا تقييم مجتمع ولا دفع عجلة، ونظام ينام متخم بالفساد والدماء لا يرفع رأسه ليرانا من عمق شعوره بأن ليس في الساحة ما يهدد امنه..

وللحديث بقية..


تعليقات

المشاركات الشائعة