بوح في مساء معتاد..

اجلس في مكاني المعتاد رغبة ان احسن الكتابة هذه المرة..فكل المحاولات في نظري تنتهي نهاية جميلة في التعاسة..
ركاكة في اللغة.. خطأ في الاملاء.. تضاد في الصورة.. واظل انا الوحيد مشدوها امام لوحتي هذه فرحا بها ..ياإلهي .يالي من غريب في تصرفاته ..شخص يصنع النبيذ رجاء ان يثمل به الاخرون فيثمل به وحده...
إن الصدفة تقودوني إلى الأيمان بها.. بان العشوائية والانطلاق في مجمل حياتنا الحالية ومجتمعنا المغلق افضل الف مرة من الاعداد والتنسيق والمتابعة.حيث اننا نعيش في واقع لا يمكن تطبيق نظريات العلم فيه .كقانون المشاركة.. الذي ينص لرغبة تكوين معادلة صحيحة والوصول إلى النتائج المرجوة .حالة افتراض ثبات العوامل الاخرى..

نكبر نحن وتمضي اعمارنا ..
لكن ارواحنا لم تكبر بعد..
مازلنا نلهو عند حلول المساء ..عادة الصغار حين يعيشون لحظات ليلا لم يسبق لهم لقائه..
إنه الشعور....الذي يجعل بعض مسامع القلب ينصت إلى اللحظات التي تاتيه مغلفة ببعض الحان الأحبة..
ااعارك نفسي ام اعارك الدنيا للإيمان بالنظريات المخالفة لرأي
لست مهووسا بنظرية الضد لكنها الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها..فالارهاق بات واضح على ملامح الأشياء من حولي..
حتى اعطر الاماكن اعتقادا..بت لا اضمن حقيفة بقاء انسامها زكية إلى الان..و انا الان في غرفة بعيدة عن تجمع اسرتي..احاول ان استرخي.فتأبى روحي ذلك لينشط معه عقل قلما احسن فعله..
...
نحن حملا على احبتنا الذين لا نشعر بتعبهم، فالمزاولة والاستمرارية التي تخفي الواقع عنا والذي يتوجب علينا ادراكه يمعن في ترك الالم لنا حصادا ندخره ونستخدمه حتى موعود حصادنا التالي..

تعليقات

المشاركات الشائعة